5 فوائد مهمة تؤديها ريادة الأعمال للناس والاقتصاد، أهمها إتاحة فرص عمل وتوفير سلع وخدمات يحتاجها المجتمع، والأهم من ذلك المساعدة في تحقيق النمو الاقتصادي، وهناك دولة عديدة تعتمد بصورة أساسية على هذه المشروعات والمبادرات، منها مثلا الصين التي تعتمد على المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وهي المسئولة عن تصدير الكثير من المنتجات للدول الأخرى، خاصة في مجال التكنولوجيا، وهو ما يؤدي إلى تحسين التنمية الاقتصادية، ويؤثر بشكل إيجابي ومباشر على أفراد المجتمع الذي يتواجد فيه المشروع الريادي.
وفي أثناء إعداد هذا المشروعن قرأت بعض الكتابات حول أهمية ريادة الأعمال، ومن بين هذه الكتابات أن هذا المجال يساهم في فتح باب جديد للثروة يدعم التنمية الاقتصادية للدول والأفراد أيضا، وهناك الكثير من رجال الأعمال البارزين عالميا، بدأوا عملهم من فكرة ريادية، لأن التأثير المتتابع الناجم عن زيادة فرص العمل وارتفاع الأجور إلى تحسين مستوى الدخل القومي بشكل أساسي، والذي يترجم على شكل إيرادات ضريبية تُستثمر في تطوير جميع قطاعات الدولة المتعثرة على اختلافها.
كما إن وجود ريادة أعمال في مجتمع ما يساعده على التطور والتغير بشكل أفضل، لأنه ببساطة يساعده على التخلص من الأنظمة والتقنيات القديمة واستبدالها بأخرى جديدة توفر من وقته وماله وجهده، لضمان التركيز على العمل والإنتاجية بصورة أفضل لتحقيق النمو الاقتصادي.
وتعتمد ريادة الأعمال على ابتكار السلع والخدمات وتطويرها، لذلك تسهم بتعزيز البحث والتطوير على كافة المستويات لتحقق أفضل الابتكارات الناجحة والتي تمتلك مساهمة إنتاجية فعالة، ومن الجدير بالذكر أنه وبالرغم من أهمية إنتاج أفكار تجارية جديدة فمن الضروري تنمية الأفكار لتطوير هيكل أعمال ناجح.
ويشجع خبراء التنمية البشرية على اكتساب المعرفة وروح المغامرة والتفكير في كل خطوة بصورة إيجابية قبل البدء بمشروعك الصغير، خاصة أولئك الذين يخشون التفكير خارج الصندوق، ولكن رواد الأعمال الحقيقيين يقومون بكسر نمطية الصندوق بمطرقة أفكارهم المبتكرة، فعندما يتصدر الشاشة الأشخاص ذوي غريزة ريادة أعمال، سيسيطرون على العالم أجمع ويغيرون الاقتصاد بأفكارهم وخطط أعمالهم غير المعتادة، وهو ما يزيد من فرص إيجاد منصات مخصصة لاكتشاف أفضل المشاريع الريادية وأكثر كفاءة، وذلك لتحويلها إلى واقع ملموس.